نابلس - معا - اكد د.جلال الدبيك، مدير مركز علوم الارض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح، تعليقا على نبأ الوكالة الامريكية للمسح الجيولوجي USGS التي قالت بأن زلزالاً مدمراً سيحصل خلال الفترة الواقعة بين 25-30 نيسان الجاري، انه لا يمكن ان يكون هذا الكلام قد صدر عن خبير او مؤسسة علمية بشكل عام، وعن المؤسسات الامريكية للمسح الجيولوجي بشكل خاص، فهذة الوكالة تعتبر مؤسسة مرموقة ومشهود لها علمياً.

اوضح انه لا يمكن للعلم ان يحدد الوقت (اليوم او الساعة او الشهر او السنة) الذي سيحصل فيه الزلزال، وهذا موضوع لا تختلف حولة المؤسسات العلمية، والتوقعات العلمية عادة تتحدث عن احتمال حدوث زلازل في المستقبل ولا تتحدث عن وقت محدد فمن الناحية العلمية الزلزال قد يحدث غداً، او بعد غداً، او بعد اسبوع او شهر او سنة او عشرة سنوات او اكثر، وان درجة الزلازل التي ذكرها التقرير غير واقعية وغير منطقية، وان بعض ما ذكر في الخبر من توصيف علمي للاسباب الزلزال المشار اليه في التقرير فيه عدم دقة ومغالطات، وان الخبر نفسة غير موجود على صفحة المؤسسة الامريكية، وليس لديها علم بذلك.

واكد د.الدبيك للجميع ان الخبر المشار اليه، غير صحيح، ومن الناحية العلمية لا يستطيع احد ان ينكر او يخفي ان منطقة ايران والمناطق المحاذية لالتقاء صفائح القشرة الارضية (الصفيحة العربية وصفيحة اوراسيا/ الايرانية، والصفيحة الهندية)، تشهد نشاطا زلزاليا، وبالتالي قد يحصل زلازل على اطراف هذه الصفائح، ولكن لا يمكن تحديد متى سيحصل ذلك، بالاضافة الى ان درجة قوة هذا الزلزال او الزلازل لا يمكن ان تصل الى الدرجة التي تم ذكرها في الخبر.