"نعمل معا من أجل بيت فلسطيني آمن"
"نظمتها
الهيئة الوطنية ومركز التخطيط الحضري
في جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع جمعية نساء بيتا التنموية وجمعية قصرة الخيرية
بيتا- نابلس/ نظمت الهيئة الوطنية للتخفيف من اخطار الكوارث ومركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث _ وحدة هندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع جمعية نساء بيتا التنموية وجمعية قصرة الخيرية ندوة يوم8/6/2015 تحت عنوان:
"نعمل معا من أجل بيت فلسطيني آمن"
"بحضور عدد كبير من نساء البلدة، ضمن نشاطات جمعية نساء بيتا التنموية
في البداية رحبت رئيسة جمعية نساء بيتا التنموية السيدة بسيمة دويكات بالحضور وشكرت الهيئة الوطنية للتخفيف من اخطار الكوارث ومركز التخطيط الحضري في جامعة النجاح وجمعية قصرة على تعاونهم وأكدت على ان الجمعية معنية بعقد مثل هذه النشاطات الهامة والضرورية وهي تشكل اضافة نوعية لنشاطات الجمعية وفي مقدمتها الرفع من المستوى العلمي والثقافي للمرأة واكدت على استعداد الجمعية للمساهمة في بناء قدرات المجتمع الفلسطيني والإستعداد لمواجهة الكوارث والزلازل ومد جسور التعاون مع الجمعيات الأخرى . ونوهت الى ضرورة تفعيل العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني .
بدوره ونيابة عن الهيئة الوطنية ومركز التخطيط الحضري في جامعة النجاح وجمعية قصرة الخيرية شكر رئيس الهيئة الوطنية اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات القائمات على جمعية نساء بيتا التنموية لمبادرتهن واهتمامهن لعقد مثل هذا النشاط الضروري مؤكدا على ان مسؤولية مواجهة الكوارث تقع على عاتق الفرد والمجتمع كما هي على المؤسسة الرسمية وهو ما يستوجب بناء القدرات الفردية والجماعية وخير من يقوم بهذا الدور هي المرأة التي تمثل نصف المجتمع بل ويزيد على
قاعدة اذا علمت ولدا علمت فردا واذا علمت بنتا علمت المجتمع وأضاف للوصول الى المجتمع الفلسطيني الآمن لا بد من المرور بمرحلة البيت الآمن وعماده المرأة لذلك نجتمع اليوم في سياق تمكين المرأة وتفعيل دورها وتعزيز ثقافة مواجهة الكوارث في القرية لننتقل معا الى المحافظة ثم الى المحافظات والوطن والدول المجاورة فمواجهة الكوارث بحاجة الى التنسيق والتعاون ايضا خارج الحدود ويمكن للمجتمع ومع تطور وسائل الاتصال والتواصل المساعدة في لعب هذا الدور وقال اذا كانت الجيوش تعد للحروب فالكوارث بحاجة الى اعداد الشعوب . وقد برهنت الإحصائيات على ان 90 % من الناجين من الكوارث جاء بفعل السكان انفسهم ونتيجة لوعيهم واستعدادهم .
بدوره القى عضو الهيئة الادارية المقدم شرطة المتقاعد محمد هشام القدومي محاضرة عن الأخطاء الشائعة في البيوت وكيفية تلافيها كما وركز على اطفاء الحرائق وضرورة ان يحتوي كل بيت على طفاية حريق وكيفية استخدامها , كما حاضر في طرق الاخلاء من المباني وخاصة المدارس ورياض الأطفال وعرض فيلما لتمربن عملي لعملية اخلاء طلاب مدرسة بمشاركة المؤسسات الرسمية دعمه بشرح الخطوات العملية للتمرين واشار الى الملاحظات التي يجب الأخذ بها عند اعداد مخططات الإخلاء للأماكن العامة والتدفق ومعرفة الطرق الصحيحة للإنقاذ ثم قدم العديد من النصائح الهامة في مجال السلامة العامة وحمايةالأسرة.وتم تطبيق تمرين داخلي لطرق الإخلاء وتمرين عملي خارجي جرى خلاله اطفاء الحرائق باستخدام الطفايات من قبل الحضور .
كما أجاب البروفسور د. جلال الدبيك مدير مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث _ وحدة هندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية على استفسار الحضور حول ما احس به بعض السكان من هزة ارضية خفيفة صباح الإثنين مؤكدا على ان الأجهزة المتوفرة بمركز الرصد لديهم لم تشير الى ذلك معتقدا بان الإحساس مصدره تفجيرات بالمحاجر في المنطقه المجاورة . كما توسع في شرح امكانية رصد الزلازل في فلسطين وامكانية الإعتماد عليها .
من جانبها عددت رئيسة الجمعية انجازات الجمعية وتنوعها والمشاريع التنموية التي نفذتها وفي مقدمتها رعاية المسنات والإهتمام بشؤونهن ودمجهن في المجتمع بفعالية .
لوحظ تنوع الأعمار بين الحضور مما اضفى تفاعل لافت وإستجابة للتعلم من خلال النقاش والمداخلات .
وفي الختام اوصى الحضور بضرورة مواصلة مثل هذه الندوات والنشاطات لأهميتها .
.jpg)
.jpg)
.jpg)
